رئيس هيئة النزاهة: عازمون على إخضاع المتجاوزين على المال العام

شدَّد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي علاء جواد حميد، أمس الثلاثاء، على مضي الهيئة قدمًا باتخاذ الإجراءات القانونيَّة الرادعة الكفيلة بالمحافظة على المال العام وإخضاع المتجاوزين عليه للقانون، مُبيّنًا أن محققي الهيئة يخضعون لإشراف القضاة.

وذكرت الهيئة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، ان “رئيس الهيئة علاء جواد أشار، خلال استقباله رئيس المُفوضيَّة العليا لحقوق الإنسان (عقيل الموسوي) والوفد المرافق له، أنَّه في الوقت الذي تضمن الفلسفة العدليَّة للمُتَّهمين محاكمةً عادلةً فإن إجراءات الهيئة التحقيقيَّة كفيلة بالمحافظة على المال العام وردع السراق”. واضاف حميد أنَّ “عمل الهيئة بجانبه الوقائيّ يتجسَّدُ بالتعاون مع مُؤسَّسات الدولة، ولا سيما المُفوضيَّة العليا لحقوق الإنسان؛ للتصويب ومعالجة الأخطاء والمشاركة في وضع الحلول والوقاية المُسبقة قبل الوقوع في الجنحة أو الجريمة”، مبديًا “استعداده إبرام الهيئة مع المفوضيَّة مُذكرة تعاونٍ تفضي إلى توحيد جهودهما في مكافحة الفساد، والمحافظة على المال العام، وتحقيق رضا المواطن وتلبية متطلباته، والالتزام بالضمانات الدولية لحقوق الإنسان”. من جهته، أكَّد رئيس المُفوضيَّة العليا لحقوق الإنسان عقيل الموسوي، حسب البيان “سعي المفوضيَّة لتوطيد عرى التعاون مع الهيئة، وتضمين تقاريرها المرفوعة إلى المُنظّمات الدوليَّة لبيان إنجازات هيئة النزاهة”، مشيدا “بتعاون الهيئة مع المفوضيَّة لحماية حقوق المواطن المدنيَّة وسمعته الشخصيَّة، ووأد مخاطر الفساد الذي يُعَدُّ أكثر خطورة من الإرهاب على حقوق الإنسان”.وتابع البيان أن “لائحة السلوك الوظيفي لموظفي هيئة النزاهة الاتحادية رقم (1) لسنة 2020، التي أوكلت المادة (6) من قانون الهيئة مهمَّة إصدارها لرئيسها، شدَّدت على ضرورة احترام مبادئ حقوق الإنسان والامتناع عن أي فعلٍ يندرج تحت طائلة الضغط النفسي أو الجسدي أثناء إجراء التحري والتحقيق”.

المصدر