أكد الكاتب وعالم الاجتماع التركي إسماعيل بيشكجي، أن حزب العمال الكوردستاني PKK يعمل على إنهاء وجود كيان إقليم كوردستان بدعم من الحشد الشعبي، بما يمثل إرادة كل من تركيا وسوريا والعراق وإيران.
صديق الشعب الكوردي بيشكجي أكد في مقال له نشره موقع «نرينا آزاد» (الرأي الحر) الإلكتروني، أن حزب العمال الكوردستاني والحشد الشعبي ينسقان فيما بينهما لـ «تدمير» الازدهار في إقليم كوردستان، مشيراً إلى أن ما يسعى له حزب العمال يمثل إرادة تركيا وإيران وسوريا والعراق.
وأضاف أنه لم يكن في مدينة شنگال (سنجار) أي عربي عام 1970، مبيناً أن حزب العمال الكوردستاني يتاجر في شنگال من أجل مصلحة إيران.
ووجه بيشكجي انتقادات حادة لحزب العمال الكوردستاني PKK، وقال إنه والجماعات المحلية المرتبطة به يسعيان إلى فصل شنگال ذات الأغلبية الإيزيدية عن كوردستان.
وقال الكاتب التركي المناصر للكورد، إن الشعب الكوردي قدم تضحيات جسيمة من أجل حرية إقليم كوردستان، غير أن حزب العمال الكوردستاني PKK وبدعم كتل في البرلمان العراقية يقف بالضد من إقليم كوردستان ويسعى إلى نشر الفوضى والخلافات داخل الإقليم.
وشدد بيشكجي قائلاً: «يجب أن يدرك حزب العمال الكوردستاني (طبيعة) كيان إقليم كوردستان، وإذا لم يكن يعي ذلك، عليه مغادرة المنطقة».
وقال: «وإذا لم ينحسب فيتعين محاصرته ومعاقبته».