لايوجد سبب مقنع لاستئجار صحراء السماوة للسعودية ولغيرها، نعيم الهاشمي الخفاجي
العراق يملك خزين للمياه الجوفية يكفي لخمسمائة عام وهذا الكلام قاله متخصصون في علوم الجيولوجيا بحقبة التسعينيات، لذلك هناك دول تريد استنزاف احتياط الوسط والجنوب من خزين المياه الجوفية، السعودية منعت زراعة الأعلاف في أراضيها لأنها تستهلك كميات كبيرة من المياه الجوفية، نحن لدينا نهران دجلة والفرات أكثر من تسعون بالمائة من مياهنا تصب بالخليج، نستطيع دعم المزارعين العراقيين في زراعة الأعلاف والتجار أو الدولة العراقية تبيع الأعلاف على السعودية ودول الخليج، هذا رأي واضح مايحتاج نستعين في خبراء أو مراكز دراسات استراتيجية تبلغ الحكومة العراقية بهذا الراي، الاخ علي فاهم إعلامي عراقي طرح هذا الرأي أيضا (
الى #مجلس_الوزراء بدل ان ترهنوا اراضي ومياه العراق للسعودية التي منعت زراعة الاعلاف فيها لاستنفاذها المياه الجوفية أتفقوا معها لزراعة و توريد الاعلاف لها وشجعوا الفلاح والمزارع العراقي لزراعة هذه الاعلاف وشرائها منه وتوريدها لهم وبهذا نحرك الاقتصاد العراقي ونشغل الايدي العاملة).
يوميا يطرح الكثير من المثقفين العراقيين الكثير من الأفكار الرائعة لكن أصحاب القرار غالقين اسماعهم عن سماع هذه الأفكار وهذا سبب البلاء الذي حل بالشعب العراقي عندما أصحاب القرار يعيشون في واد والجماهير في واد آخر، لدينا العتبة الحسينية بالعباسية يمكن للحكومة تسليم مشاريع البناء والأعمار والزراعة للعتبات الحسينية والعباسية والعلوية والكاظمية هؤلاء ينجزون المشاريع لأنهم بصراحة يمتلكون أموال داخل البلد أي في داخل العراق اما تسليم المشاريع لمرتزقة الأحزاب يكون مصيرها السرقة وعدم إنجاز المشاريع وتنقل الأموال للمصارف بالدول العربية وتركيا وأوروبا.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
16.11.2020